منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية
اهلا وسهلا بكم في منتدى الأشعري في التحذير من الوهابية....رجاء التسجيل او الدخول...نرحب بكم

رجاء الصلاة على النبي

وشكراً
منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية
اهلا وسهلا بكم في منتدى الأشعري في التحذير من الوهابية....رجاء التسجيل او الدخول...نرحب بكم

رجاء الصلاة على النبي

وشكراً
منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تحذير الامة الاسلامية من هذه الفرقة الضالة(الوهابية).
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية...نتشرف بكم في وضع مواضيع لخدمة الأسلام والمسلمين وبارك الله فيكم

 

 زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأشعري الصغير
Admin
الأشعري الصغير


عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 05/03/2011

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين Empty
مُساهمةموضوع: زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين   زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين Icon_minitimeالجمعة مارس 11, 2011 4:28 am

زيد بن علي : رائد الإصلاح بين المسلمين



الإمام زيد سمعا وطاعة.. حبا وكرامة أكتب عن الشهيد ابن الشهداء، الإمام ابن الأئمة، سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم أجمعين.. فرع الشجرة النبوية والدوحة المحمدية، كان غزير العلم، واسع الأفق، منقطع النظير، فصيحا، فصل البيان، قوي الفراسة، آتاه الله بسطة في الجسم وقوة في العقل وحياء كحياء النبيين، راويا للحديث، أخذ العلم عن أبيه وأخيه، والتمس العلم في كل مكان، فكانت أولى ثمراته الإخلاص، والتقوى في السر والعلن، والتعالي عن الصغائر، والسماحة مع الخصوم.
هو زيد بن علي، رائد الإصلاح الذي وهب حياته لنصرة المسلمين، ما أحوجنا اليوم -في تلك الفتنة المحزنة بين السنة والشيعة- أن نستنشق عبيره ونستعيد ذكراه. قال يوما لأحد أصحابه: "أترى هذه الثريا؟ هل تظن أن أحدا ينالها؟ قال صاحبه: لا، قال: والله لوددت أن يدي ملصقة بها فأقع إلى الأرض، أو حيث أقع، فأتقطع قطعة قطعة، ويجمع الله بين أمة محمد".
زيد بن علي، الرجل الذي أنصف أبا بكر وعمر في أحلك الظروف، وبلغ به النبل أن فقد حياته بسبب هذا الإنصاف.. حينما راح جيش أعدائه يقترب بجند كثيف ومدد متواصل، وأتباعه من أهل الكوفة يلتمسون الذرائع للتملص من بيعته بعد أن رأوا الشدة من والي العراق، سألوه عن أبي بكر وعمر -وهم يعلمون رأيه مسبقا- فأبت مروءته أن ينال منهما، ولو كلفه ذلك حياته، فأثنى عليهما، وترضى عنهما، وقال: "ما سمعت أحدا من آل بيتي تبرأ منهما، ولا أقول فيهما إلا خيرا، وإن أشد ما يقال عنهما إن آل البيت كانوا أحق بهذا الأمر، ولكن القوم استأثروا به، ولم يبلغ ذلك عندنا كفرا، وقد ولوا وعدلوا وعملوا بالكتاب والسنة، أما الأمويون فقد ظلموا الناس وظلموا أنفسهم فليس أولئك كهؤلاء"، فاتخذ الشيعة من كلامه ذريعة لنقض البيعة، وقالوا: فيم نحارب القوم إذن؟ ثم تركوه يواجه مصيره.

الشجاعة في الحق
زيد بن علي.. شجاع لا يخشى في الحق لومة لائم، لا يعنيه سوى رضا الله والوحدة بين المسلمين، بنظره الثاقب أبصر نذر الطائفية القادمة، ولم يكن يخفى عليه ظهور فرق منحرفة تدعي أنها تتكلم باسم آل البيت فتبذر الفتنة وتسب الشيخين وتوقع بين المسلمين، فوهب حياته في سبيل محو الطائفية، وسدّ ثغرة متسعة ينفذ منها أعداء الإسلام، وكان رأيه التوافقي الجميل في مسألة الخلافة الشائكة التي لو تبناها شيعة اليوم لحقنت الدماء وانتهى الخلاف: "علي بن أبي طالب أفضل الصحابة، لكن تجوز إمامة المفضول مع وجود الأفضل؛ لأن المسلمين رأوا مصلحة في خلافة أبي بكر لهم لتسكين ثائرة الفتنة وتطييب قلوب العامة، فعهد الحروب كان قريبا وسيف علي لم يجف بعد من دماء قريش، والضغائن موجودة في صدور من طلبوا الثأر، فما كانت له القلوب تميل ولا الرقاب تنقاد، وكانت المصلحة أن يقوم بهذا الشأن من عرف باللين والتودد، والتقدم بالسن، والقرب من الرسول".
لذلك كان من أصول مذهبه حق الأمة في اختيار إمامها، فالإمامة ليست وراثة، ولا فيها عصمة؛ إذ هم كسائر الناس فيما عدا فضل التقوى، كما لا يعد الإمام إماما إلا إذا خرج ليلتف الناس حوله ناصرين الحق الذي يحمله.

والحق أن المرء يعجب من شجاعته الأدبية وقدرته على الإنصاف برغم المحن التي اكتوى بأتونها آل البيت، لكن العجب يزول حينما نتذكر ميراثه عن والديه.. عن أمه السندية ورث العمق وقوة التأمل التي اتصف بها الهنود، وعن آل أبيه ورث التقوى والوعي الفكري الكامل، فكان موضع إجلال معاصريه جميعا، لا فرق بين شيعي وغير شيعي.. ضاهى أبو حنيفة خروجه بخروج النبي في بدر، ولم يحبسه إلا ودائع الناس، وأمده بالمعونة حتى تحققت المودة في القربى، وكان سفيان الثوري يبكي كلما ذكر اسمه لما خسره العلم بموته، والتقى بفقده، والهدى بمصرعه.

ولد الإمام زيد بن علي عام ثمانين من الهجرة، وقتل شهيدا وعمره لا يتجاوز الثانية والأربعين، وهو شاب مقبل على الحياة، لكن حب الحق عنده دفعه إلى الثورة على مظالم الأمويين، ولعل كثرة أسفاره قد أطلعته على مظالم لم يكن ليراها لو لزم المدينة، واتصل بالمعتزلة الذين كان من أصول مذهبهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأنهى حالة العزلة التي لزمها آل البيت، ولم يبال ببطش الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك الذي أحرجه غاية الإحراج واتهمه بالسفه (وهو ابن الكرام)، وعيره بأمه السندية (وهو سلالة الصناديد) وآذاه في كرامته حتى صار الموت أحب لديه من الحياة، ورأى أنه إن لم يقتل بالسيف مات كمدا، فخرج طارحا كل خوف قاصدا الحق أو الشهادة.

ولم يكن يخفى عليه أن أهل الكوفة خذلوا أجداده أجمعين، علي بن أبي طالب والحسن والحسين، كان يعلم أنهم نفخ في العلانية خور في السريرة، هرج في الرخاء جزع عند اللقاء، لكن لم يكن أمامه سبيل آخر، فأخذ يسير في المعركة يدعو الناس إلى بيعته، فأجابه أربعون ألفا لم يثبت منهم وقت الشدة إلا مائتان وثمانية عشر.

وكانت المذبحة التي بكاها التاريخ طويلا، حينما تلاقى مائتان وثمانية عشر أمام جيش كثيف حسن العدة يأتيه المدد من كل مكان، لكن حفيد علي بن أبي طالب قاتل بهذا العدد القليل خمسة عشر ألفا من جيش الأمويين، فهزم جناحهم ولم يستطيعوا أن ينالوا منه إلا بالطريقة التي نالوا بها من جده الحسين؛ إذ كان أحفاد علي لا يلقاهم أحد في ميدان الوغى إلا صرعوه.. استعانوا بالرمي وأمطروه بالسهام فأصابه سهم في جبهته قضى عليه.

وكان صنيع هشام بن عبد الملك في جثمانه هو نفس صنيع يزيد (عليهم لعنة الله جميعا) بجده الحسين.. نبشوا قبره ومثلوا بجثته ونصبوه بكناسة الكوفة عامين كاملين.. كانت الحرب -من جانب الأمويين- فاجرة لا تراعى فيها قيم ولا حرمة، وحتى ابنة الرسول شتموها شتما قبيحا، وزيد يبكي وتبتل لحيته، ويقول: أما من أحد يغضب لفاطمة بنت رسول الله؟! أما من أحد يغضب لرسول الله؟! أما من أحد يغضب لله؟!

قُتل زيد، لكن مصرعه كان سببا لزوال الدولة الأموية، وحلت نقمة الله بمن استباحوا حرمات آل البيت، ما هي إلا عشر سنوات ونكل العباسيون بالأمويين، ونبشوا قبورهم ومدت الموائد على جثثهم، واستخرجوا جثمان هشام نفسه فجلدوه وأحرقوه فناله من المثلة ما فعله بزيد.. هذا بالطبع ليس تبريرا لما فعلوه ولا هو بجائز شرعا، ولكنها العبرة في تقدير الله حين يسلط الباغين بعضهم على بعض، وحقت كلمة الله {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [الأنعام : 129].

استشهد زيد في المعركة ومات في الميدان، في مشتجر السيوف ومرمى السهام، حرا أبيا لم يرض بالدنية في دينه ودنياه.. مات ذلك الموت الكريم، ونال منزلة الشهداء حينما لم يسكت على باطل يرتفع وحق ينخفض وسنة تموت واستبداد يرهق النفوس.

وقد يقول قائل: وهل أفادت كلمة الحق التي قالوها؟ وحسبك أن تعلم أن مقتل الحسين ذهب بالدولة السفيانية ومقتل زيد ذهب بالدولة المروانية، ولله في ذلك حكمة غالية، فلعل آل البيت لو سادوا وحكموا لتحركت الأهواء واختلفت الآراء، ولعله خير للإسلام أن يبقوا للناس علما يرجعون إليهم، وللمؤمنين قدوة يتطلعون إليها، بمنجاة عن زخرف الدنيا وما فيها من فتن.



وقال الفسوي : كلم هشاما في دين ، فأبى عليه ، وأغلظ له .

قال عيسى بن يونس : جاءت الرافضة زيدا ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك ، قال : بل أتولاهما . قالوا : إذا نرفضك ، فمن ثم قيل لهم : الرافضة . وأما الزيدية ، فقالوا بقوله ، وحاربوا معه . وذكر إسماعيل السدي عنه ، قال : الرافضة حزبنا مرقوا علينا ، وقيل : لما انتهره هشام وكذبه ، قال : من أحب الحياة ، ذل ، وقال : إن المحـكم مـا لـم يرتقب حسدا

ويرهب السيف أو وخـز القنا هتفـا مـن عاذ بالسيف لاقى فرجه عجبا

موتـا علـى عجل أو عاش فانتصفا عاش نيفا وأربعين سنة ، وقتل يوم ثاني صفر سنة اثنتين وعشرين ومائة -رحمه الله .

وروى عبد الله بن أبي بكر العتكي ، عن جرير بن حازم قال : رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي ، وهو يقول : هكذا تفعلون بولدي ؟ ! .

قال عباد الرواجني : أنبأنا عمرو بن القاسم قال : دخلت على جعفر الصادق ، وعنده ناس من الرافضة . فقلت : إنهم يبرءون من عمك زيد ، فقال : برأ الله ممن تبرأ منه . كان والله أقرأنا لكتاب الله ، وأفقهنا في دين الله ، وأوصلنا للرحم ، ما تركنا وفينا مثله .

وروى هاشم بن البريد ، عن زيد بن علي ، قال : كان أبو بكر -رضي الله عنه- إمام الشاكرين ، ثم تلا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ثم قال : البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي . وعن معاذ بن أسد قال : ظهر ابن لخالد القسري على زيد بن علي وجماعة ، أنهم عزموا على خلع هشام ، فقال هشام لزيد بن علي : بلغني عنك كذا ؟ ! قال : ليس بصحيح ، قال : قد صح عندي ، قال : أحلف لك ؟ قال : لا أصدقك . قال : إن الله لن يرفع من قدر من حلف له بالله ، فلم يصدق ، قال : أخرج عني ، قال : إذا لا تراني إلا حيث تكره .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alash3area.jordanforum.net
 
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة الله سلام الله على الهادي رسول الله
» ألا يا الله بنظرة من العين الرحيمة للمنشد سامر الدرة حفظه الله
» الإمام الحسين رضي الله عنه
» النور الأسنى بمناجاة الله بأسماء الله الحسنى
» قصيدة في مدح خير خلق الله كلهم صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية :: الفئة الأولى :: مناقب آل البيت والاولياء الكرام رضوان الله عليهم-
انتقل الى:  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم



جميع الحقوق محفوظة لــ منتدى الأشعرية في التحذير من الوهابية
 Powered by ra2d hamdo ®https://alash3area.jordanforum.net
حقوق الطبع والنشرمحفوظة ©2011 - 2010

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين Pageviews=1
الدردشة|منتديات الأشعرية