هو محمد بن يحيى بن عبد النعيم بن حسن آل طايع من ذرية الخطيب الحسينى المعروفة ذريته بخطبة أبو اليسر التابعة لمركز ابنوب الحمام محافظة أسيوط بمصر وهو كتاني الطريقة .
من مواليد الإسكندرية ونشأ فى أسرة دينية محبة للعلم والمساجد فجده اشتهر عنه حبه للمساجد فوالد جده لأمه اشتهر عنه حبه لبناء المساجد فلا يجد مكانا ليس به مسجدا إلا سعى لإقامة مسجد فيه حتى أن مصلحة الضرائب أرسلت إليه يوما لمحاسبته ظنا منها انه يعمل مقاول بناء تخصص فى بناء المساجد وقد اغلق الملف بعد اجراء التحريات اللازمة حيث تبين أنه يعشق هذا الأمر ويقوم به لوجه الله تعالى .
التحق محمد يحيى بالازهر بعد المرحله الابتدائية سنه 1989م صعد على المنبر لاداء خطبة الجمعة فى مسجد الامام الطرطوشى بالاسكندريه فى 25/5/1990م وقد كان عمره ساعتها 13 سنة وكان هذا امراً فريدا نادرا خصوصاً فى مدينة الاسكندريه وفى مثل هذه السن .
قام بأداء خطبة الجمعة فى كثير من مساجد الإسكندرية وكان له الأثر الكبير في مستمعيه حتى قامت إذاعه الأسكندريه بإذاعة خطبه المنبرية على الهواء مباشرة ..
اعتمد محاضراًومدرساً باذاعة الاسكندرية ولم يتجاوز السابعة عشر من عمره .
استضافته اذاعه الاسكندرية فى برنامج (من اقوال الرسول ) الذى كان يذاع فى رمضان قبل الافطار للاجابه على الاسئله الحديثية المتعلقة بالصيام واحكامه..
كما استضافته فى الامسيات الدينية التى كانت تبثها الاذاعة بصفة دورية.
حصل على المركز الاول مرتين فى الشعر على مستوى الازهر الشريف بالاسكندرية.
كما حصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى الخطابة الدينية وكان ذللك وهو لايزال بالصف الثانى الاعدادى 1991م.
فاز بالمركز الاول على مستوى الاسكندرية فى مسابقة القران الكريم والبحث الدينى والتى تقام فى شهر رمضان بوزاره الاوقاف ولثقه الوزارة به وجهته الى عدة مساجد خصوصاً مراكز الشباب ومساجدها .
دعى عدة مرات لالقاء محاضرات فى المناسبات الدينية بمراكز الشباب والنوادى بالاسكندرية وذلك كله بدعوة من مديريه الشباب والرياضة بالمراكز الرياضية.
حصل على المركز الاول على مستوى الجمهورية فى مسابقة (نور القران والسنه)التى تقيمها وزارة الشباب والرياضة وفاز بأداء العمرة على نفقة المجلس الاعلى للشباب والرياضة بعد اختباره فى القران والحديث الشريف وكتابة البحث الدينى بعنوان (الانتماء واجب دينى وضرورة وطنية) وقامت اذاعة القران الكريم باذاعه تلاوته اثناء الاختبار وذلك لجودتها وسلامتها من اللحن كما اختبره فى المسابقة ذاتها فى الحديث الشريف الدكتور على جمعه الاستاذ بجامعة الازهر قبل ان يعين مفتياً.
حصل على الثانوية الازهريه بتفوق ثم التحق بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية وتخرج منها بتقدير عام جيد من قسم الحديث الشريف وعلومه، والذي توجه إلى دراسته بتوجيه من شيخه العلامة المحدث فضيلة الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث الحسيني الكتاني فقرأ عليه أولا صحيح البخاري في المجالس العامة التي كان يعقدها فضيلته في أشهر رجب وشعبان ورمضان .
كما قرأ عليه كتاب الشمائل للإمام الترمذى وبعضا من كتاب الشفا للقاضي عياض والبردة الشريفة وكتاب أربعون مسألة في أصول الدين وجزء من موطأ الإمام مالك وعديد من الكتب الأخرى .
ثم قرأ هو بإشارة شيخه أيضا الكتب الستة للبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي والموطأ ، زيادة على مطالعة كتب المصطلح وأصول الحديث .
كما قرأ بعض كتب النحو والصرف والبلاغة مع شيخه علامة اللغة بالأزهر الأستاذ شعبان مرسى السكندري ، فقرأ بعضا من شرح الأشمونى على ابن مالك وبعضا من شذور الذهب وكتاب إعراب ثلاثين سورة فى القرآن لعبد الله الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه ، وشذا العرف فى فن الصرف للحملاوى وغير ذلك .
كما قرأ القرآن الكريم كاملا رواية وحفظا على شيخه العلامة المقرئ الشيخ أحمد البحيري السكندري ، وقرأ عليه بعضا من الطيبة في القراءات .
أما كتب التصوف فقد نشأ عليها وقد كان له فتح خاص في فهم كلام سيدي محي الدين بن عربي وسيدي عبد الوهاب الشعراني ، وهو يشرح الحكم العطائية كل اسبوع والآداب المتبولية فى مجالسه .
وابتدأ في شرح صحيح البخاري وقد وصل فى الشرح إلى ما يقارب الربع .
كما قام بشرح كتاب وسائل الوصول إلى شمائل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للنبهانى ، وختم شرح الشمائل للترمذي بمسجد سيدي ياقوت العرشى وذلك في مدة ستة أشهر بمعدل يوم في الاسبوع ، واختتم شرح الشمائل بحفل كبير حضره جمع من العلماء في مقدمتهم فضيلة شيخه الشيخ/ محمد إبراهيم عبد الباعث .
وجميع الشروحات السابق ذكرها كلها مسجلة بالصوت والصورة .
كما بدأ فى تدريس العقيدة على مذهب أهل السنة الأشاعرة والماتريدية وذلك بكتاب شرح العقيدة السنوسية ثم شرح فى الدورات التى يقيمها للطلبة بعضا من شرح العلامة الدردير على الخريدة ، وكان له بعض مجالس خاصة شرح فيها جزءا من كتاب التعرف على مذهب أهل التصوف للكلابازى وبدأ دروس فى تفسير القرآن العظيم لاتزال متواصلة .
عين فضيلة الشيخ محمد يحيى اماما وخطيبا ومدرسا بوزاره الأوقاف وذلك بمسجد الشيخ ابراهيم باشا بميدان المنشيه والذى كان فرعاً قبل انشاء المعاهد ثم رقى الى مسجد سيدى ياقوت العرش رضى الله عنه .
وقد شهدت فترة توليه الإمامة والخطابة بمسجد سيدى ياقوت العرشى نشاطا دينيا موسعا فقد أقام دورات تدريسية فى الحديث والفقه والعقيدة والتفسير ودعا العديد من الأساتذة والدكاترة من جامعة الأزهر الشريف ليحاضروا فى تلك الدورات وبدون مقابل مادى واستمر ذلك عامين متتاليين .
نقل بعد ذلك إلى مسجد العطارين بالإسكندرية وأعاد نشاطه السابق مرة أخرى في مسجد العطارين بإقامة الدورات المشار إليها ولا يزال يحضرها العديد ممن كانوا يحضرون بمسجد سيدي ياقوت العرشي بالإضافة إلى المتقدمين الجدد.
حصل على العديد من الإجازات من العديد من المشايخ سنوردها بكامل بيانها بالملاحظات لمن أراد الاطلاع عليها .
الخميس مارس 10, 2011 12:54 am
الدردشة|منتديات الأشعرية