ها قد اقبلت النفحات النبوية بذكري مولده صلي الله عليه وسلم ولتكن لنا من ذكري مولده صلي الله عليه وسلم تجديد للعهد واتباع سنته صلي الله عليه وسلم والنهي عما عهانا عنه.
ان من ذكري مولده صلي الله عليه وسلم ذكري بين نوازع الخير والشر وكيف قهر النور ظلام الجاهلية وكيف تجمعت القلوب بعد فرقة وشتات وعبادة الاصنام الي امة واحدة نبذت عبادة ما غير الله.
ان النبي صلي الله عليه وسلم كان معلما لامته فلم يقتصر علمه دون علم بل كان صلي الله عليه وسلم عالما بكل العلوم.
فاذا جئنا وبحثنا عن اعظم قائد في الحقب الاسلامية نجده صلي الله عليه وسلم اعظا قائد كيف بدأ بمفرده وكيف صنع جيشا اسلاميا كان يحرز نصرا بعد نصر .
ولننظر كيف تبدلت حياة العرب من حب الذات والرغبة في امتلاك حق الغير الي افراد تُقدم الغير علي نفسها وكما حدث بين المهاجرين والانصار لدرجة انهم تقاسموا نسائهم.
فما اخذنا جانبا من جوانب حياة الصحابة الا ووجدنا فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم انه المعلم.
في الطب في اللغة في الحلم والصفح في اي جانب من الجوانب كان رسول الله صلي الله عليه وسلم مقدما علي الكل كيف ولا وهو المعلم والمربي.
صلي الله عليكم وسلم يا سيدي يا رسول الله.
ولنجعل سادتي شهر المولد النبوي الشريف شهرا في سيرة حبيبنا صلي الله عليه وسلم فما اعظم الحديث عن سيرته صلي الله عليه وسلم .